responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء والهدي المقدس نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 77

يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ ﴾ [البقرة: 68]، يعني لا كبيرة ولا صغيرة ﴿عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ﴾ [البقرة: 68] ولو أنهم عمدوا إلى بقرة أجزأتهم ولكن شددوا فشدد الله عليهم، ﴿قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ﴾ [البقرة: 69]، ولو أنهم عمدوا إلى بقرة لأجزأتهم ولكن شددوا فشدد الله عليهم ﴿قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ (70)قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ﴾ [البقرة: 70، 71]،، فطلبوها فوجدوها عند فتى من بني إسرائيل.. فقال: لا أبيعها إلا بملء مسكها ذهبا، فجاؤوا إلى موسى عليه السلام فقالوا له ذلك، فقال: اشتروها، فاشتروها وجاؤوا بها، فأمر بذبحها ثم أمر أن يضرب الميت بذنبها، فلما فعلوا ذلك حيي المقتول، وقال: يا رسول الله إن ابن عمي قتلني دون من يدعي عليه قتلي، فعلموا بذلك قاتله.. فقال لرسول الله موسى عليه السلام بعض أصحابه: إن هذه البقرة لها نبأ فقال: وما هو؟.. قال: إن فتى من بني إسرائيل كان بارا بأبيه، وإنه اشترى بيعا فجاء إلى أبيه فرأى والأقاليد أي المفاتيح تحت رأسه، فكره أن يوقظه فترك ذلك البيع فاستيقظ أبوه فأخبره، فقال: أحسنت، خذ هذه البقرة فهي لك عوضا لما فاتك، فقال له رسول الله موسى عليه السلام: انظروا إلى البر ما بلغ بأهله)[1]

[الحديث: 163] سئل أحد أئمة الهدى عن قول الله تعالى: ﴿فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى﴾ [طه: 12]، وقيل له:(إن فقهاء الفريقين يزعمون أنها كانت من إهاب الميتة)، فقال: (من قال ذلك فقد افترى على موسى واستجهله في نبوته، إنه ما خلا


[1] بحار الأنوار: 13/263، والعيون ص186.

نام کتاب : الأنبياء والهدي المقدس نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست