responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارف النفس الراضية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 93

وقال لأحد أصحابه: (لا تتجاوز في التوحيد ما ذكره الله تعالى في كتابه فتهلك) ([141])

وقال الإمام الرضا: (إنّ الخالق لا يوصف إلاّ بما وصف به نفسه، وأنّى يوصف الذي تعجز الحواس أن تدركه، والأوهام أن تناله، والخطرات أن تحدّه، والأبصار عن الإحاطة به، جلّ عمّا وصفه الواصفون، وتعالى عمّا ينعته الناعتون)([142])

وقال: (سبحانك لو عرفوك لوصفوك بما وصفت به نفسك.. اللهم لا أصفك إلاّ بما وصفت به نفسك) ([143])

وقال لأحد أصحابه، وقد وجده يصف الله تعالى: (لا تجاوز ما في القرآن) ([144])

وقال: (من وصف الله بخلاف ما وصف به نفسه فقد أعظم الفرية على الله) ([145])

هذا جوابي على أسئلتك ـ أيها المريد الصادق ـ فاسع لأن تتحقق بهذا الركن من أركان المعرفة لتحمي نفسك من كل جهل دُس في الدواوين باسم العلم، فليس المطلوب منك أن تكون ذا علم كثير، ولكن المطلوب أن تكون ذا علم صحيح.. فكل علم يحجب عنك ربك، ويصفه بما لا يليق به، لن يزيدك عن ربك إلا بعدا.

 


[141] التوحيد، الشيخ الصدوق: ص 74.

[142] التوحيد، الشيخ الصدوق: ص 60.

[143] الكافي،ج 1، ص 101.

[144] الكافي،ج 1، ص 101.

[145] الكافي،ج 1، ص 101.

نام کتاب : معارف النفس الراضية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست