responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارف النفس الراضية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 342

الأرض، وعشرة هم النقباء، وسبعة هم العرفاء، وثلاثة هم المختارون، وواحد منهم هو القطب الغوث الفرد)([388]).

وعن آخر أن (الأبدال في الطبقة الخامسة من طبقات الأولياء التي تنحدر من القطب الأعظم، ويتقدم عليهم بعد القطب الذي يأتي في المرتبة الأولى الإمامان ثم الأوتاد، ثم الأفراد السبعة، ويأتي بعد الأبدال الذين هم في الطبقة الخامسة النجباء، ثم النقباء، ثم العصائب، فالحكماء أو المفردون، ثم الرجبيون)([389])

وأن (كل طبقة من الطبقات العشر لها إقليم خاص ومجال عمل خاص، فإذا خلا مكان في طبقة ملئ بعضو من أعضاء الطبقة التي هي دونها مباشرة)([390])

ثم ذكرت لي عقب ذلك ما ذكروه حول ختم الأولياء، وأنه (واحد لا في كل زمان، بل واحد في العالم، يختم الله به الولاية المحمدية، فلا يكون في الأولياء المحمديين أكبر منه)([391])

وأنه سمي كذلك (لأنه يأتي يوم القيامة وفي يده اليمنى محل الملك الأسنى خاتم مثالي جسماني، وفي يده اليسرى محل الإمام الأسرى بخاتم نزالي روحاني، وقد انتشر باليمين في زمرة أهل التعيين، وقد انتشر باليسار مع أهل التمكين. خصص بعلمين، وخوطب باسمين)([392])

وأن بعضهم قال عنه: (وأما ختم الولاية المحمدية فهي لرجل من العرب، من


[388] روض الرياحين في حكايات الصالحين، ص 172.

[389] دائرة المعارف الإسلامية، العدد 2 ص 142.

[390] د. حسن الشرقاوي، معجم ألفاظ الصوفية، ص 22، 25.

[391] الفتوحات المكية، ج 2ص 9.

[392] ابن عربي، عنقاء مغرب في ختم الأولياء وشمس المغرب، ص 19.

نام کتاب : معارف النفس الراضية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست