responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدارس النفس اللوامة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 449

ومن الأمثلة على ذلك ما حدث به بعض أصحاب رسول الله a قال: (آخر ما عهد إليّ رسول الله a: (إذا أممت قوما فأخفّ بهم الصّلاة) ([961])

وعن صحابي آخر قال: رأيت رجلا يصدر النّاس عن رأيه، لا يقول شيئا إلّا صدروا عنه، قلت: من هذا؟ قال: هذا رسول الله a، قلت: أنت رسول الله a؟ قال: (أنا رسول الله الّذي إذا أصابك ضرّ فدعوته كشفه عنك، وإن أصابك عام سنة([962]) فدعوته أنبتها لك وإذا كنت بأرض قفراء أو فلاة فضلّت راحلتك فدعوته ردّها عليك) قلت: اعهد إليّ، قال: (لا تسبّنّ أحدا) قال: فما سببت بعده حرّا ولا عبدا ولا بعيرا ولا شاة، قال: (و لا تحقرنّ شيئا من المعروف، وأن تكلّم أخاك وأنت منبسط إليه وجهك، إنّ ذلك من المعروف، وارفع إزارك إلى نصف السّاق، فإن أبيت فإلى الكعبين، وإيّاك وإسبال الإزار، فإنّها من المخيلة، وإنّ الله لا يحبّ المخيلة، وإن امرؤ شتمك وعيّرك بما يعلم فيك فلا تعيّره بما تعلم فيه، فإنّما وبال ذلك عليه) ([963])

وعن أمّ عطيّة قالت: أخذ علينا النّبيّ a عند البيعة أن لا ننوح، فما وفت منّا امرأة غير خمس نسوة: أمّ سليم، وأمّ العلاء، وابنة أبي سبرة امرأة معاذ، وامرأتين، أو ابنة أبي سبرة، وامرأة معاذ، وامرأة أخرى)([964])

وغيرها من الروايات التي سبق أن ذكرت لك بعضا منها، وقد قال الإمام الباقر في فضل ذلك: (أربع من كن فيه كمل إسلامه ومحصت عنه ذنوبه، ولقي ربه عزوجل وهو عنه راض: من وفى لله عزوجل بما يجعل على نفسه للناس، وصدق لسانه مر الناس،


[961] مسلم(468)

[962] عام سنة: أي عام جدب.

[963] أبو داود(4084) وقال الألباني: صحيح، والترمذي(2877)

[964] البخاري- الفتح 3(1306) واللفظ له. ومسلم(936)

نام کتاب : مدارس النفس اللوامة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 449
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست