responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران نظام وقيم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 286

لمجهوداته السابقة فى التقريب بين الشيعة والسنة، وهناك صور له أثناء تكريمه، وهى ليست الأولى، فكان له العديد من الزيارات السابقة لأنه شيعى، حيث يرى أن الشيعة مذهب من مذاهب أهل السنة، وصرح بأنه ضد تنفيذ حكم الإعدام على نمر باقر النمر، رجل الدين الشيعى فى السعودية، مع أن الأمر شأن داخلى، وحسب الأعراف والقوانين الدولية، لا يحق لأحد التدخل فى السياسة الداخلية للدول.. وهو قد باع نفسه للشيعة وإيران.. وهو يسعى ليكون فى الصورة والمشهد كى لا يفقد الدعم الإيرانى، وأنا أسأله: بكم باع نفسه للشيعة؟)

وهي نفس العبارات التي تردد مع كل عالم ينصف إيران، أو ينصف الشيعة، أو يدعو إلى الوحدة الإسلامية، وهو ما يذكرنا للأسف بما ورد في السيرة النبوية المطهرة عند إسلام عبد الله بن سلام، وكيف كان محترما صاحب جاه وكلمة عند اليهود، ولكن بمجرد إسلامه تغير ذلك كله؛ ففي الرواية أنه لما أسلم رجع إلى أهل بيته فأسلموا وكتم إسلامه، ثم خرج إلى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، فقال: يا رسول الله إن اليهود قوم بهت؛ فإنهم إن يعلموا بإسلامي قبل أن تسألهم عني بهتوني، فأحب أن تدخلني بعض بيوتك، فأدخله بعض بيوته فجاءت اليهود إليه فقال: أي رجل عبد الله بن سلام فيكم؟ قالوا: خيرنا وابن خيرنا وسيدنا وابن سيدنا، قال: أرأيتم إن أسلم عبد الله؟ قالوا: أعاذه الله من ذلك؛ فخرج عبد الله فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله، يا معشر اليهود اتقوا الله واقبلوا ما جاءكم به، فو الله إنكم لتعلمون أنه لرسول الله تجدونه مكتوبا عندكم في التوراة باسمه وصفته، فإني أشهد أنه رسول الله، وأومن به وأصدقه وأعرفه، قالوا: كذبت، أنت شرنا وابن شرنا، وانتقصوا. قال: هذا الذي كنت أخاف يا رسول الله، ألم أخبرك أنّهم قوم بهت، أهل غدر، وكذب وفجور[1].


[1] سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد (12/ 54)

نام کتاب : إيران نظام وقيم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست