responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران نظام وقيم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 208

بدلها شعار الإسلام، باعتباره دين الأغلبية، وباعتباره كذلك يحمي جميع الاثنيات، ولا يفرق بينها.

بل إن الخميني يدعو في خطاباته وبياناته وفتاواه الكثيرة إلى تعميم هذا التعامل مع جميع المسلمين، ويعتبر التفريق بينهم على أساس أعراقهم ولغاتهم نوعا من الجاهلية التي أجج نيرانها أعداء الأمة ليفرقوا بينها.

ومن ذلك قوله في خطاب ألقاه على جمع من المسلمين الباكستانيين قاموا بزيارته بعد انتصار الثورة الإسلامية [في 28 ذي الحجة 1400 هـ]: (منذ سنوات طويلة ونحن نسعى للمّ شمل المسلمين وتوحيد كلمتهم، لأن جميع المصائب والمشاكل التي يعانون منها، سببها التفرقة التي يعيشونها والتي أوجدتها أيدي القوى الأجنبية الطامعة بإستغلال بلاد المسلمين ونهب ثرواتهم الغنية، والساعية لإخضاعهم لسيطرتها. فقد سعى هؤلاء جاهدين لبث التفرقة بين المسلمين، وما هذا الكلام الذي تبجح به هذا الخبيث إلا تنفيذاً لما يريدون. أن يضع العرب في كفة، وجميع المسلمين الآخرين في كفّة أخرى، فقط العرب مسلمون، أمّا الباكستانيون، الإيرانيون فليسوا بمسلمين، فقط العربي هو المسلم الحقيقي! وعلى هؤلاء جميعاً- حسب بعض العبارات التي ذكرها في كلامه- أن يقبلوا بسيادة العربي عليهم، إن هذا ما يعارض الإسلام، إن هذا ما يعارض تعاليم القرآن، القرآن يجعل الميزان في الكرامة التقوى.. إن هذا ما كانت تصبو إليه القوى الكبرى، أن تفرق بين القوميات، أن تفصل العربي عن غير العربي، فتضع العربي في جانب، والفارسي في جانب آخر. حتى أنهم يريدون أن يزرعوا الفرقة بين العرب أنفسهم عبر التفريق بين طوائفهم، وكذلك الأمر بالنسبة للفرس وغيرهم من القوميات، ومحمّد رضا كان موظفاً لتنفيذ هذه المهمة في إيران، وكل من يعزف على هذه الأوتار؛ وتر القومية والطائفية هو موظفٌ لتنفيذ مآرب الأجانب الشريرة،

نام کتاب : إيران نظام وقيم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست