responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 146

الناس بهذا الكلام)

ثم تحدث عن مصحف علي بن أبي طالب، فقال: (هو مصحف جمعه الإمام علي كما جمع غيره من الصحابة وليست فيه زيادة ولا نقصان، ولو كان هناك نوع من الزيادة أو النقصان فإن الإمام علي عليه سلام الله له ذرية كبيرة وله أتباعٌ كثيرون، ولم ينقطعوا على الإطلاق، هؤلاء كانوا سيُبرزون هذه الاختلافات بين المسلمين وكانوا سيبيّنون هذه السورة عندكم كذا وهذه السورة عندنا كذا، وهذا لم يحدث على الإطلاق، فالمسلمون جميعاً مجمعون على أن المصحف والذي بين دفّتي هذا الكتاب، من وقت رسول الله a إلى وقتنا هذا)

ومنهم د. محمد سليم العوا في كتابه [العلاقة بين السنة والشيعة][1]، والذي حاول أن يعالج فيه بإنصاف كبير الكثير من المشتركات بين السنة والشيعة، مما صب عليه وابلا من التهم بعد ذلك، بل راح الكثير يغيبه عن الساحة العلمية والبحثية بسبب موقفه ذلك.

وقد توقف طويلا أثناء بحثه ذلك عند هذه الفرية، معللا ذلك بأن (كثيرا من علماء أهل السنة وعامتهم يعتقدون اعتقادا شبه جازم أن الشيعة الإمامية يعتقدون أن القرآن محرف بالنقص منه)

ومن تصريحاته في الكتاب حول تكذيب فرية تحريف القرآن الكريم عند الشيعة قوله: (ما يجمع بيننا وبين إخواننا من الشيعة الإمامية الإيمان بالله تعالى ربا وبمحمد نبيا ورسولا وبكل ما جاء به من عند الله تبارك وتعالى، وكذلك الإيمان بالقرآن كتابا منزلا من عند الله، والالتزام بالأحكام العملية من صلاة وصيام وزكاة وحج)

وهو يستشهد في الكتاب بما نص عليه الشيخ يوسف القرضاوي نفسه في كتابه


[1] أصل الكتاب محاضرة ألقيت في مقر نقابة الصحفيين بالقاهرة مساء الأربعاء 6 سبتمبر/أيلول 2006 بدعوة من لجنة المتابعة في النقابة وأذاعتها قناة الجزيرة، وهو من منشورات دار الزمن، الرباط، الطبعة: الأولى 2007..

نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست