responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 143

الألم حين أصفهم بالسنة والشيعة بعد أن دعاهم الله مسلمين ورضي لهم الإسلام دينا - اتفقوا على عصمة القرآن وحفظه منذ عهد نـزوله حتى الآن، فالسنيون على تعداد مذاهبهم الفقهية المعروفة، والتي أصبحت في ذمة التاريخ، والشيعة، سواء أكانوا إمامية اثني عشرية أو زيدية أو إسماعيلية : بـهرة أم موحّدين أم آغاخانية… جميعهم ينظرون كتاب الله الموجود بين أيدي الناس معصوما محفوظا كما أنزل، ويعتقدون أنه هو نفسه الذي أنزله الله لرسوله محمد a، ووصل الناس دون زيادة أو نقص، نعم هذا ما اتفق عليه مسلمو العالم في جميع عصورهم وهذا ما سجله مؤلفوهم ومحققوهم ومخلصوهم ولو أردنا أن نقول للقارئ راجع كتاب كذا وصفحة كذا لأذهبنا سجلا بأسماء الكتب)[1] .

ومنهم الشيخ سالم البهنساوي الذي قال : (إن الشيعة الجعفرية الاثني عشرية يرون كفر من حرّف القرآن الذي أجمعت عليه الأمة منذ صدر الإسلام.. وإن المصحف الموجود بين أهل السنة هو نفسه الموجود في مساجد وبيوت الشيعة وأنه لا يوجد منهم في عصرنا من يقول بما جاء في بعض كتبهم القديمة عن مصحف فاطمة بل يقولون إن هذه روايات غير صحيحة مردودة كما أن أئمة الشيعة في عصرنا يؤكدون ذلك)[2]

ومنهم الشيخ الدكتور محمد عبد الله دراز الذي قال: (ومهما يكن من أمر فإن هذا المصحف هو الوحيد المتداول في العالم الإسلامي، بـما فيه فرق الشيعة، ومنذ ثلاثة عشر قرنا من الزمان، ونذكر هنا رأي الشيعة الإمامية، أهم فرق الشيعة)[3]، ثم ذكر كلام الشيخ الصدوق الذي سبق ذكرنا له.

ومنهم الدكتور علي عبد الواحد وافي الذي قال: (يعتقد الشيعة الجعفرية كما يعتقد


[1] لا سنة ولا شيعة ص 239 .

[2] السنة المفترى عليها ص60.

[3] مدخل إلى القرآن الكريم ص 39- 40.

نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست