responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 69

الثانية على صورة العقبان، والثالثة على صورة الناس والرابعة على صورة الحور العين، والخامسة على صورة الطيور، والسادسة على صورة الخيل المسومة، والسابعة حملة العرش الكروبيون)[1]

وزعموا أن هاروت وماروت كانا ملكين ألقى الله عليهما الشبق، وأن امرأة من أهل الأرض فتنتهم فوقعوا بها فمسخ الله كوكبا في السماء فهي الزهرة المعروفة وأن هذين الملكين اختارا عذاب الدنيا)[2]

أما الحقائق الفلكية والجغرافية التي لا يختلف تصوير النصوص المقدسة لها مع أحدث الحقائق العلمية، فتنص هذه النقول على خرافات عجيبة:

فتجعل المجرة لعاب حية تحت العرش، وتروي في ذلك عن الرسول a أنه قال:(يا معاذ أني مرسلك إلى قوم أهل كتاب فإذا سئلت عن المجرة التي في السماء فقل لهم هي لعاب حية تحت العرش)

وأن الشمس ترمى بالثلج حتى لا تحرق الخلائق، فنسبوا إليه a:(وكل بالشمس تسعة ملائكة يرمونها بالثلج كل يوم ولولا ذلك ما أتت على شيء إلا أحرقته)

وأن الأرض على الماء، والماء على صخرة، والصخرة على ظهر حوت يلتقي طرفاه بالعرش، والحوت على كاهل ملك قدماه في الهواء.

وأن العنكبوت مسخ، وأن سهيل ـ النجم المعروف ـ كان عشارا يسمو الناس في الأرض بالظلم فمسخه الله.

وأن النخلة من فضل طينة آدم، وأن الله خلق جبلا يقال له (قاف) محيط بالعالم وعروقه إلى الصخرة التي عليها الأرض فإذا أراد الله أن يزلزل قرية أمر ذلك الجبل فحرك


[1] ذكره صاحب تنزيه الشريعة 213 وعزاه لأبي الشيخ في العظمة.

[2] تنزيه الشريعة 209.

نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست