responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 441

يترك)[1]

ومنها قبول العذر من فاعله صدق أو كذب لقول رسول الله a:(من اعتذر إليه أخوه بمعذرة فلم يقبلها كان عليه من الخطيئة مثل صاحب مكس) [2]

ومنها التسارع إلى قضاء حاجة رافعها إليك، لقول الإمام جعفر الصادق‌:(‌إني لأسارع إلى قضاء حوائج الإخوان مخافة أن يستغنوا عني بردي إياهم‌)

ومنها الصبر على جفاء الإخوان وإسقاط التهمة عنهم بعد صحة الأخوة‌، قال يحيى بن أكثم: لما حضرت علقمة العطار الوفاة قال لابنه:(‌يا بني إذا صحبت الرجال فاصحب من إذا أخدمته صانك وإن صحبته زانك وإن تحركت بك مؤنة صانك وإن أمددت بخير مد وإن رأى منك حسنة عدها أو سيئة سترها وإن أمسكت ابتدأك أو نزلت بك نازلةٌ واساك وإن قلت صدقك أو حاولت أمراً أمرك وإذا تنازعتما في حق آثراك‌)

مع الوالدين:

وهو من أهم الآداب التي ينبغي على المربي أن يلقنها لمربيه، وإليها الإشارة في موعظة لقمان u في قوله تعالى: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ﴾ (لقمان:14) على قول من الأقوال[3].

ونحب أن نشير إلى أن هذه الوصية حملت الإشارة إلى ناحية مهمة في بر الولد لوالديه، وهي أن البر لا يعني تحول الابن إلى نسخة طبقة الأصل لوالديه، بل للولد


[1] رواه مالك، وأحمد، ومسلم وأبو داود والترمذي .

[2] ابن ماجة عن جودان (جودان غير منسوب ويقال ابن جودان سكن الكوفة مختلف في صحبته. تهذيب التهذيب (2/122).

[3] سبق أن ذكرنا الخلاف في اعتبار هذا من قول لقمان u.

نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست