responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 426

تقي المجتمع من مخاطر اللعب في الطرق، واستغلالها في غير ما وضعت له.

إماطة الأذى عن الطريق:

وردت النصوص الكثيرة التي ترغب في تنظيف الطرق وإماطة الأذى عنها بما يفيد من مجموعها وجوب ذلك، وعلى الأقل وجوب عدم التسبب في اتساخها ومن تلك النصوص قوله a بصيغة الأمر الذي يفيد الوجوب:(نح الأذى عن طريق المسلمين)[1]، وقال a:(أمط الأذى عن الطريق فإنه لك صدقة)[2]، وقال a:(يا أبا برزة أمط الأذى عن الطريق فإن لك بذلك صدقة)[3]

وأخبر a عن الجزاء العظيم المعد لمن فعل هذا، فقال a:(مر رجل بغصن شجرة على ظهر الطريق فقال: والله لأنحين هذا عن طريق المسلمين لا يؤذيهم؛ فأدخل الجنة)[4]، وقال a:(كانت شجرة في طريق الناس تؤذي الناس فأتاها رجل فعزلها عن طريق الناس، قال: فقال رسول الله a:(فلقد رأيته يتقلب في ظلها في الجنة)[5]

ويدخل في هذا تنظيف جميع المحال العامة، كما قال a:(عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد، وعرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أعظم من سورة من القرآن أو آية أوتيها رجل ثم نسيها)[6]

ويدخل في هذا الباب ما ذكرناه من التسبب في حصول الأذى في الطريق، ومما ورد التنصيص عليه بالخصوص، بل اعتباره من الملاعن قضاء الحاجة في الطريق، قال


[1] رواه ابن حبان .

[2] رواه البخاري في الأدب المفرد باب إماطة الأذى رقم (228)

[3] رواه الطبراني في الكبير.

[4] رواه أحمد ومسلم .

[5] رواه أحمد والخرائطي في مكارم الأخلاق.

[6] رواه أبو داود والترمذي وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.

نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست