responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 324

البيوت سكنا، (يفيء إليها الناس ؛ فتسكن أرواحهم؛ وتطمئن نفوسهم ؛ ويأمنون على عوراتهم وحرماتهم، ويلقون أعباء الحذر والحرص المرهقة للأعصاب)[1]

ولا تكون البيوت كذلك إلا إذا كانت حرما آمنا لا يستبيحه أحد إلا بعلم أهله وإذنهم، وفي الوقت الذي يريدون، وعلى الحالة التي يحبون أن يلقوا عليها الناس.

ولهذا وردت النصوص محذرة من اقتحام هذه الحرمة أوانتهاكها، فحرمة البيوت من حرمة الإنسان، قال a:(من اطلع في بيت قوم من غير إذنهم حل لهم أن يفقؤوا عينه)[2]، وعن سهل بن سعد أن رجلا اطلع في جحر في باب رسول الله a ومع رسول الله a مدرى يرجل به رأسه؛ فقال له رسول الله a:(لو أعلم أنك تنظر لطعنت به في عينك إنما جعل الله الإذن من أجل البصر)[3]، وعن أنس أن رسول الله a قال:(لو أن رجلا اطلع عليك بغير إذن فحذفته بحصاة ففقأت عينه ما كان عليك من جناح)[4]

انطلاقا من هذا سنتحدث هنا عن فرعين كلاهما مما ورد النص عليه تصريحا أو إشارة:

ما لا يحتاج إلى استئذان:


[1] في ظلال القرآن: 2510.

[2] رواه مسلم.

[3] رواه مسلم.

[4] رواه مسلم .

نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست