responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدوية من الأرض نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 5

المقدمة

تحاول هذه الرواية أن تعالج بعض قضايا الصراع الخطيرة التي تتعلق بالإنسان وصحته وعافيته ، والتي تمثلها جهات متعددة:

أولها أولئك الأطباء المستكبرون الذين قصروا الطب على مكتشفات هذا العصر.. وقصروا الدواء على تلك المواد الكيميائية التي تصنعها المصانع.. وحولوا من الإنسان قطع غيار متفرقة يعالجون كل واحدة منها بعيدا عن سائر مكونات الإنسان الحسية والمعنوية.. فلذلك لا يعالجون داء حتى يقيموا بدله أدواء.. ولا يزيلوا علة حتى يضعوا بدلها عللا.

ثانيها أولئك الفقهاء الذين وقفوا موقفا متشددا مع الطب البديل ومدارسه المختلفة، فراحوا يعتبرون البرمجة العصبية واليوغا وغيرها طقوسا وثنية محرمة، بل حكموا على من يمارسها بالشرك والضلالة[1]..


[1] من أمثلة المواقف السلبية من الطب البديل وأنواعه المختلفة موقف الشيخ د.سفر الحوالي، أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة أم القرى -سابقاً- والداعية المعروف: (يجب علينا جميعا أن نعلم أن الأمر إذا تعلق بجناب التوحيد وبقضية لا إله إلا الله وبتحقيق العبودية لله تبارك وتعالى فإننا لابد أن نجتنب الشبهات ولا نكتفي فقط بدائرة الحرام وهذه البرمجة العصبية وما يسمى بعلوم الطاقة تقوم على اعتقادات وعلى قضايا غيبية باطنية مثل الطاقة الكونية والشَكَرات والطاقة الأنثوية والذكرية، والإيمان بالأثير وقضايا كثيرة جداً، وقد روّج لها مع الأسف كثير من الناس مع أنه لا ينبغي بحال عمل دعاية لها)

وسئلت بعض لجان الفتوى في الخليج العربي: (هل من محاذير شرعية في لعبة اليوغا إذا لم يكن فيها اختلاط بين الجنسين لأن اللعبة من العلوم التي اخترعها قدماء الهند وقد اثبت العلم الحديث فوائد عديدة لها)، فأجابت: (.. اليوغا ليست لعبة أو رياضة فقط، بل هي عبادة للشمس والسجود له، والممارس لهذه الرياضة يقول ألفاظا فيها عبادة للشمس، باللغة السانسكريتية . وهي أي اليوغا عبادة وثنية للشمس مع أداء بعض الحركات الجسدية. فاليوغا كفر بالله العظيم، ويجب على المسلم الحذر والابتعاد عنه)

نام کتاب : أدوية من الأرض نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست