responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدوية من الأرض نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 142

فأيهما أعظم جرما: ما كذبوه علي.. أم ما ذكروه عن المسيح u؟

قلت: لا شك في أن قولهم في المسيح u أعظم جرما، وأخطر خطرا.. وكلا الكذبين خطر.

قالت: فهل صرفك ذلك عن حبك للمسيح وتعظيمك له؟

قلت: وكيف أنصرف عن محبة رسول من رسل الله الكرام؟

قالت: فلا تنصرف عن حبي لما قالوا.

قلت: لقد أقمت علي الحجة.. فاذكري لي من بركاتك ما تمسحين به الغشاوة التي وضعها الكذابون.

قالت: أول ما يدلك على بركاتي أن الله هدى البشر لمنافعي منذ القديم، فقد عرفني قدماء المصريين منذ أكثر من خمسة آلاف سنة، حيث كانوا يأكلون أوراقي كخضار.. وظللت منذ أيام الفراعنة، وحتى أوائل القرن السابع عشر الميلادي أستخدم كغذاء وعلاج ممتاز ومعترف به بين الأطباء لعلاج الكبد.

وكان أول من نصح باستخدامي كعلاج الأطباء العرب، ثم تلا ذلك نصيحة أطباء ويلز ببريطانيا في القرن الثالث عشر، حيث نصحوا المواطنين باستخدامي كأحد الأعشاب الجيدة لعلاج كثير من الأمراض.

قلت: أنت مشهورة.. وتاريخك عريق.

قالت: وقد وصفوني للعلل لما رأوه في من بركات الشفاء، فقد قال عني ابن البيطار:(كل أصناف الهندباء إذا طبخت وأكلت عقلت البطن، ونفعت من ضعف المعدة والقلب، والضماد بها ينفع للخفقان وأورام العين الحارة، وهي صالحة للمعدة والكبد الملتهبتين، وتسكين الغثيان وهيجان الصفراء، وتقوي المعدة)

وقال عني داود الانطاكي:(الهندباء تذهب الحميات والعطش والخفقان واليرقان

نام کتاب : أدوية من الأرض نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست