responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ابتسامة الأنين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 242

يلتقط هذه الإشارات، ويحدد شدتها ومكانها.

قلت: لقد عرفتم الحقيقة.. ولكن العلاج بقي غائبا.

قال: إن الأبحاث جارية في هذا الموضوع.. والعلم الحديث يقترب يوما بعد يوم من علاج هذا النوع من الأمراض، وقد ورد في بعض الدراسات العلمية تحت عنوان: (دور الغذاء الكيتونى[1] فى علاج الصرع المستعصى) بأن دراسات عديدة سريريه أظهرت أن من 41 بالمائة - 95 بالمائة من الأطفال الذين عولجوا بهذا الغذاء تحسنت نسبة الصرع لديهم بنسبة أكثر من 50 بالمائة هذا فيما بين عامي 1920 و1930 م، ولكن بعد ظهور دواء الفينوتوين قل وغيره استعمال الغذاء واعتمد الأطباء على أدوية الصرع.

ثم عاد الاهتمام بهذا النوع من العلاج - أى (الغذاء الكيتونى) - في السنوات الأخيرة ففي عام 1998م أجريت دراسة على مراكز متعددة لمئة وخمسين طفلاً يعانون من الصرع المستعصي وعولجوا بالغذاء الكيتونى وقلت لديهم التشنجات، وثبت أن الغذاء الكيتونى عندما يستعمل بطريقة صحيحة فإن له تأثير جيدا على نسبة تحسن التشنجات)

التفت إلي المعلم ضاحكا، وقال: لعل هذا النوع من الغذاء رشوة جيدة للجن تكف شره عن الصبيان.

قلت: هو على كل حال أفضل من الملح أو الضرب الذي يقدمه الرقاة لهم.

قال الطبيب: يجتهد العلم الحديث الآن في السيطرة على نوبات الصرع، فمعظم النوبات الصرعية تخف نتيجة استعمال الأدوية المقاومة للصرع، فحوالي (50) بالمائة من


[1] هذا الغذاء محسوب بدقة ومصمم بطريقة معينة وموزونة وهو يتكون من: أربعة أجزاء من الدهون (زبدة ، قشطة، زيوت نباتية)، جزء واحد بروتين وكربوهيرات (لحم أو فول +أرز أو بطاطس). سعرات حرارية محددة حسب حاجة المريض ووزنه ويقصد بها زيادة أو نقص الوزن حتى يصل المريض إلى الوزن النموذجى لعمره. فيتامينات وأملاح معدنية مضافة حتى يتجنب المريض فقدان هذه العناصر الهامة والإصابة بنقص الفيتامينان أو الملاح.

نام کتاب : ابتسامة الأنين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست