responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ابتسامة الأنين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 168

وقد قال a يعبر عن هذا العلاج: (ما على الأرض مسلم يدعو الله تعالى بدعوة إلا آتاه الله إياها.. أو صرف عنه من السوء مثلها.. ما لم يدعُ بإثم أو قطيعة رحم)، فقال رجل: إذاً نُكثر قال: (الله أكثر)[1]

العلة المكتسبة:

قلت: عرفنا العلة الفطرية وعلاجها، فما العلة المكتسبة؟

قال: هي سوء المعرفة بالله، والتي ينتج عنها سوء الظن به.

قلت: فما سبب ذلك؟

قال: سببان قد يجتمعان، وقد يفترقان.

قلت: فما الأول منهما؟

قال: الغفلة التي ترين على القلوب، فتجعلها محجوبة عن الله يائسة من فضله..

قلت: وما الثاني؟

قال: ما سبق من الإنسان من المعاصي، فيتصورها جدارا يحول بينه وبين دعوة ربه أو استجابة ربه لدعائه.

قلت: فأين الرقاة الذين اختصوا بعلاج كلا العلتين؟

قال: أما من كان سبب علته الغفلة، فإنه يرسل إلى قسم (حسن الظن بالله)، ليتعرف على الأسماء الحسنى الكثيرة التي تستدعي حسن الظن بالله، فتنزاح غفلته.

قلت: والسبب الثاني؟

قال: بتقوية الصلة بالله، ألم يقل الله تعالى بعد الأمر بالدعاء:﴿ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ (البقرة:186)


[1] رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.

نام کتاب : ابتسامة الأنين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست