responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ابتسامة الأنين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 120

شريك في الملك، ولم يكن له ولي من الذل، وكبره تكبيرا)[1]

وفي حديث آخر، قال a: ( ألا أعلمك كلمات تذهب عنك الضر والسقم، قل: توكلت على الحي الذي لا يموت، والحمد لله الذي لم يتخذ ولدا، ولم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له ولي من الذل، وكبره تكبيرا)[2]

وقد روي في الاستعاذات المأثورة: (أعوذ بعزتك الذي لا إله إلا أنت الذي لا تموت والجن والإنس يموتون)[3]

قلت: فما القيوم.. ولماذا كان من أسماء الفضل؟

قال: هو القائم بنفسه المقيم لغيره.

قلت: فما القائم بنفسه؟

قال: هو الذي عظمت صفاته، فاستغنى عن جميع مخلوقاته.

قلت: فكيف قام غيره به؟

قال: هو الذي أوجد الأشياء، وأمدها وأعدها لكل ما فيه بقاؤها وصلاحها وقيامها.

قلت: فالقيوم إذن هو الغني عن الأكوان من كل وجه، وهي التي افتقرت إليه من كل وجه.

قال: ومن كان كذلك، فحري أن يستغاث به، ويلجأ إليه، ويطرق بابه.

قلت: فلهذا الاسم إذن تأثيره الخاص في زرع الثقة بقدرة الله المطلقة، وفضله العظيم.

قال: أجل.. فقد جمع هذا الاسم بين المعنيين جميعا، ولذلك كان من الأسماء التي ورد الدعاء بها في الكربات.


[1] ابن أبي الدنيا في الفرج والبيهقي في الأسماء.

[2] ابن السني في عمل يوم وليلة.

[3] البخاري.

نام کتاب : ابتسامة الأنين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست