responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثالوث والفداء نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 55

بل ورد في كيفية معاملة اليهود له ما يدل على بشريته:

ورد في متى (26: 67) أن اليهود عذبوا المسيح وبصقوا في وجهه وضربوه.. قال متى:( فبصقوا في وجه يسوع ولطموه، ومنهم من لكمه )

وجاء في إنجيل لوقا( 22: 63 ):( وأخذ الذين يحرسون يسوع يستهزئون به ويضربونه ويغطون وجهه ويسألونه: من ضربك؟ تنبأ! وزادوا على ذلك كثيراً من الشتائم)

ألا ترى أن اليهود اتخذوا المسيح لعبةً يلعبون بها إهانةً له وتحقيراً لشأنه، ومع ذلك لم يجد أحدا يدافع عنه؟

أين كان أولئك الألوف الذين حكت عنهم الأناجيل بأنهم آمنوا به، وشفى كثيراً من أمراضهم المزمنة؟

أين تلك الجموع الغفيرة التي خرجت لملاقاته، حين دخوله أورشليم، وهو راكب الجحش والأتان معاً؟

بالإضافة إلى ما ذكرته الأناجيل، فإن الكثير من المزامير ـ التي هي بمثابة نبوءات عن المسيح كما تعتقدون ـ تؤكد على حاجة المسيح لان يخلصه الرب:

فمزامير (91: 11، 12) نراها مقتبسة في انجيل متى (6:4) في الحديث عن المسيح، وفي المزامير (91: 16) تكمن النبوءة عن تخليص المسيح :( من طول الايام (أي حياة أبدية) أشبعه وأريه خلاصي)

وفي مزامير (69: 1، 18، 21، 29 ):( خلصني يا الله.. اقترب إلى نفسي بسبب أعدائي أفدني.. يجعلون في طعامي علقماً، وفي عطشي يسقونني خلاً.. خلاصك يا الله فليرفعني )

المتشابه

قلت: أنا أسلم لك كل ما ذكرت من النصوص، فهي تحوي من دلائل البشرية ما لا أجد له، ولا يجد له غيري مخرجا.. ولكن هذه النصوص هي نفسها التي تدلنا على ما نعتقده من عقائد..

نام کتاب : الثالوث والفداء نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست