responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثالوث والفداء نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 50

ألا ترى أن المسيح قال :( أنت الإله الحقيقي وحدك )، بينما لم يذكر نفسه إلا بقوله:( المسيح الذي أرسلته).. فأين التثليث في هذا؟

وقد وردت النصوص الكثيرة المؤكدة أن الله هو رب المسيح وإلهه:

فالله تعالى موصوف في رسالة بطرس الأولى (1: 3) وفي الرسالة إلى أهل افسس (1: 17) بـ (الله أبو ربنا يسوع المسيح)

وفي رؤيا يوحنا وهو الكتاب الأخير من العهد الجديد، يصف الله سبحانه وتعالى بأنه إله المسيح وربه :( لإلهه وأبيه (المسيح) (رؤيا يوحنا 1: 6 )

وفي الإصحاح الثالث العدد 12 يقول المسيح عن الهيكل :( هيكل إلهي… اسم إلهي… مدينة إلهي)

وفي أثناء حياته على الأرض تطلع يسوع لأبيه بما شابه ذلك، وقد تكلم عن الصعود قائلاً :( إلى أبي وأبيكم والهي وإلهكم )( يوحنا 20: 17).

وقد ورد في الأناجيل التي تؤرخ لسيرة المسيح ما يؤكد كل هذا، ويبين أن المسيح ليس إلا رسولا لا يختلف عن سائر الرسل دائم الصلة بالله، عظيم العبودية له:

جاء في مرقس( 13: 32) أن المسيح بعدما سئل عن موعد الساعة قال :( وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْرِفُهُمَا أَحَدٌ، لاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ وَلاَ الاِبْنُ، إِلاَّ الآبُ)

فإذا كان الابن الذي هو الأقنوم الثاني من الثالوث حسبما تعتقدون، فكيف ينفي عن نفسه العلم بموعد الساعة ويثبته للأب فقط!؟

قلت: هذا النفي من جهة ناسوته لا من جهة لاهوته.

قال: لا.. إن النفي جاء عن الابن مطلقاً، وأثبت العلم بالموعد للأب فقط.. وتخصيص العلم بموعد الساعة للأب فقط دليل على بطلان ألوهية الروح القدس، وأن لا مساواة بين ما تذكرونه من أقانيم.

نام کتاب : الثالوث والفداء نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست