responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثالوث والفداء نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 108

وهو اعتراف صريح من كتبة الأناجيل أن الابحاث المعروفة التى تقول أن هذا النص أضيف بعد القرن الخامس عشرالميلادى، وغير موجود فى أى مخطوطة يونانية.

التفت إلي، وقد رآني غرقت حيائي مما يفعله قومي بكتابهم المقدس، فقال: لا بأس.. لقد وجد من قومك من يبرر هذا.

ارتدت إلي نفسي، فقال: لقد قالوا بأن الروح القدس ألهمت الكاتب أن يضيف هذه الزيادة.

ابتسمت لهذا المخرج الذكي، فقال: ألم يكن من الأجدى لهذا الملهم أن يخبر بأن روح القدس ألهمه ليضع هذه الزيادة في ذلك المحل.. ويريح الناس من عناءالبحث عن مصدره؟

صمت، فقال: من المسئول عن مصير الملايين من الذين هلكوا وسيهلكون وهم يعتقدون أن عقيدة التثليث التى تعلموها تقوم على نص هو في حقيقة أمره دخيل أقحمته يد كاتب مجهول!؟

4 ـ خصائص الألوهية

قلت: فلننتقل إلى المعنى الرابع الذي نستنبط منه عقائدنا.. فكثير من النصوص تسند أمورا للمسيح هي من خصائص الألوهية.

قال: مثل ماذا؟

قلت: لقد أحصيتها في خمس: الدينونة، والمغفرة، والنزول، والسجود، والمعجزات.

الدينونة:

قال: فلنبدأ بالدينونة.

قلت: يعتبر الكتاب المقدس المسيح ديانا للخلائق يوم القيامة، كما قال بولس :( أنا أناشدك إذاً أمام الله والرب يسوع المسيح العتيد أن يدين الأحياء والأموات عند ظهوره وملكوته )(تيموثاوس(2) 4/1)

فلو جمعنا بين هذا النص وما ورد في المزامير من أن (الله هو الديان)(المزامير: 50/6)، فيكون ذلك دليلاً على ألوهيته.

نام کتاب : الثالوث والفداء نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست