responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي الهادي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 48

بالناس فليخفف، فإن فيهم المريض والضعيف وذا الحاجة)[1]

قلت: لقد فهمت.. إن النبي a في هذا الحديث يأمرنا بأن نراعي الحاجات المختلفة، ونتعامل مع أصحابه على أساسها.

قال: صدقت.. فلا ينبغي للحكيم الداعية إلى الله أن يغفل عن حاجات الناس المختلفة.

الأعراف:

قلت: وعيت ما ذكرته في الخانة الخامسة.. فما (الأعراف) التي وضعتها في الخانة السادسة؟

قال: كما أن البشر يختلفون في طباعهم التي طبعوا عليها، ويختلفون في قدراتهم، ويختلفون في توجهاتهم، ويختلفون في أحوالهم، ويختلفون في الحاجات التي تعرض لهم، يختلفون كذلك في الأعراف التي تؤمن بها البيئات التي نشأوا فيها.. بل تذعن لها.

وليس من الحكمة أن يتجاهل الحكيم تلك الأعراف أثناء خطابه لهم..

قلت: ولكن الأعراف قد تكون أعراف سوء.. والداعية إلى الله السائر على قدم رسول الله a مكلف بتطهير البيئات منها لا بإقرارها..

قال: لقد وضعت في هذه الخانة ثلاثة أنواع من الأعراف.. وكلها مما يحتاج الحكيم للتعرف عليه، ومعاملة المخاطبين على أساسه.

قلت: فما النوع الأول؟

قال: ما ذكرت من العادات السيئة والأعراف القبيحة..

قلت: فما العمل مع هذا النوع من الأعراف.. هل يقرهم الحكيم عليه؟


[1] رواه البخاري ومسلم.

نام کتاب : النبي الهادي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست