responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي المعصوم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 443

غزة الأبواء‌:‌

أشار الحكيم إلى سيف آخر، وقال: هذا يشير إلى غزة الأبواء.. وقد وقعت في صفر سنة 2 هـ،. وقد خرج رسول الله a فيها بنفسه في سبعين رجلاً من المهاجرين خاصة يعترض عيراً لقريش، حتى بلغ ودان، فلم يلق كيداً ‌.‌

وفي هذه الغزوة عقد معاهدة حلف مع بنى ضمرة ، وهذا نص المعاهدة‌:‌ ‌(‌هذا كتاب من محمد رسول الله لبني ضمره، فإنهم آمنون على أموالهم وأنفسهم، وإن لهم النصر على من رامهم إلا أن يحاربوا دين الله، ما بل بحر صوفة، وأن النبي إذا دعاهم لنصره أجابوه‌)‌‌.‌

وهذه أول غزوة غزاها رسول الله a، وكانت غيبته خمس عشرة ليلة.

قال دوج: ألا تعجبون من نبي يغزو؟

قال الحكيم: إن هذا من دلائل كمال النبي a وصدقه.. فهو لم يكن يجلس في برج عاج يرمي الأوامر لأصحابه، وهو بمعزل عنها، بل كان يخوض معهم المعارك، ويتعرض معهم لجميع الأخطار التي يتعرضون لها.

غزوة سفوان:

أشار الحكيم إلى سيف آخر، وقال: هذا يشير إلى غزوة سفوان.. وقد وقعت في شهر ربيع الأول سنة 2 هـ، وسببها أن قوات خفيفة من المشركين أغارت على مراعي المدينة، ونهبت بعض المواشي فخرج رسول الله a في سبعين رجلاً لمطاردتهم، حتى بلغ وادياً يقال له‌:‌ سفوان من ناحية بدر، ولكنه لم يدركهم‌.‌

التفت إلى دوج، وقال: ألا ترى الأذى الذي كان يتعرض له المسلمون، مع أن أعينهم لم تكن تنام، فكيف لو تركوا سيوفهم!؟

إنهم ـ حينها ـ يصبحون لقمة سائغة لأعدائهم الذين كانوا يتحينون أي فرصة للانقضاض عليهم.

نام کتاب : النبي المعصوم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 443
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست