responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجزات حسية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 303

والنظرية الثانية تقول بأن الكون سوف يرجع وينطبق على نفسه كما كان قبل أن يبدأ الإنفجار، وبذلك سوف ينعدم الكون، وبانعدام الكون ستنعدم الأرض وما عليها.

عبد الحكيم: فها هو العلم إذن يثبت لزوم الساعة، بل إن النظرية الثانية تنطبق تماما على ما ذكره القرآن الكريم من كيفية نهاية هذا العالم الذي نعيش فيه، فقد قال تعالى:﴿ يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ﴾ (الانبياء:104)

لست أدري كيف قمت، وقلت: لقد ذكرت بأن محمدا لم يذكر موعدا للساعة.

عبد الحكيم: أجل.. وقد ذكرت لك من النصوص القطعية من القرآن الكريم والسنة المطهرة ما يدل على ذلك.

قلت: ولكنه قد جاء في الحديث: كانت الأعراب إذا قدموا على رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، سألوه عن الساعة: متى الساعة؟ فنظر إلى أحدث إنسان منهم فقال قال: (إن يعش هذا لم يدركه الهرم حتى قامت عليكم ساعتكم)[1]

عبد الحكيم: صدق رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، والساعة المرادة هنا هي الموت، ولهذا قال النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم (ساعتكم)، فمن مات فقد قامت قيامته.

ويشير إلى هذا ما ورد في الحديث عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم قبل أن يموت بشهر، قال: (تسألوني عن الساعة، وإنما علمها عند الله. وأقسم بالله ما على ظهر الأرض اليوم من نفس منفوسة، تأتي عليها مائة سنة)[2]

أشراط الساعة:


[1] رواه مسلم.

[2] رواه مسلم.

نام کتاب : معجزات حسية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست