responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجزات حسية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 295

بالإنسان، وقد جاء في الحديث ما يؤكد هذا، فقد قال a: (إن من أعلام الساعة وأشراطها أن تزخرف المحاريب، وتخرب القلوب)[1]

تقارب العالم:

ومن النبوءات الغيبية المرتبطة بهذا ما قاله a في تقارب الزمان، وطي الأرض، فقد قال a : (لاتقوم الساعة حتى يتقارب الزمان وتزوى الأرض زياً)[2]، أي تطوى ويضم بعضها إلى بعض.

ونحن نرى هذا في الواقع، بل صار الناس يسمون العالم نتيجة تقاربه الشديد بالقرية الصغيرة، حيث يستطيع أي شخص في أي مكان من العالم أن يتكلم ويرى العالم أجمع، ويتحدث مع من يشاء ويراه.

وسائل النقل:

ومن النبوءات الغيبية المرتبطة بهذا ما ورد من ذكر تطور وسائل النقل، وهو ما أشار إليه قوله تعالى:﴿ وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ﴾ (النحل:8)

فقد ذكر الله تعالى في هذه الآية الوسائل التي كانت مستعملة في ذلك الزمان، ثم أخبر بأنه سيخلق ما لا يعلمه أهل ذلك العصر.

وقد أشار a إلى بعض ذلك، فقد ذكر بأن زمناً سيأتي لا تستخدم فيه الإبل للتنقل وحمل الأمتعة، ومعلوم أن عدم استخدام الجمال مع وجودها إنما يكون بسبب وجود وسيلة أحسن، وليس هناك من الحيوانات ما هو أقدر من الجمال على السفر في الصحراء.


[1] رواه الطبراني في الكبير.

[2] رواه الطبراني في الكبير.

نام کتاب : معجزات حسية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست