responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الباحثون عن الله رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 473

 

وقال متوعدا من سخر من نبيه a واستهزأ بكلامه:P ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا (12) وَبَنِينَ شُهُودًا (13) وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا (14) ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15) كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا (16) سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا (17) إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25) سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30)O (المدثر)

وقال مخاطبا الجن والإنس:P سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ (31)O (الرحمن)

قلت: ففسره لي.

قال: لقد وضع الله في هذا الكون من القوانين المنظمة ما يحفظه ويملؤه بالعدل والرحمة والنظام.. ولذلك، فإن كل من انتهك حرمة هذا النظام، أو أساء التعامل مع عدل الله ورحمته نزل به ما ينزل بالمجرمين من أليم العقاب.

فمن لم يكن أهلا لرحمة الله ومغفرته كان أهلا لانتقامه وعقوبته، قال تعالى معرفا عباده به:P نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50)O (الحجر)

***

التفت إلينا صاحبنا (بيدرو الثاني)، وقال: هذا حديثي مع ذلك الرجل الفاضل والولي الصالح والملك العادل.. لقد عشت في رحاب كلماته أياما جميلة.. بل لا أكتمكم أني استفدت منها كثيرا في ترقيع ما تقطع من مملكتي، ووصل ما انخرم بيني وبين رعيتي.

لكني للأسف انشغلت بالاستفادة من الأسماء عن البحث عن المسمى.. ولولا أن الله الرحمن الرحيم تداركني بلطفه، فأعاد إلى ذاكرتي الساعة تلك الأيام الجميلة التي نعمت فيها بتلك الصحبة الشريفة لكنت الآن من الغافلين.

نام کتاب : الباحثون عن الله رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 473
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست