responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنويريون والصراع مع المقدسات نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 99

إلى أهل السنة، فدخلت في معتقدهم، وهي ليست من أصل عقيدتهم)

وقد أشاد يوسف القرضاوي بهذا الكتاب، واعتبره مرجعا لهذه المسألة، وقد ذكر في بعض أحاديثه المتلفزة التي يراها عشرات الملايين أنه حضر (للقاء بين العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني، والشيخ عبد الله بن زيد آل محمود، فلم يستطع الألباني إقناع عبد الله بموضوع المهدي وصحة أحاديثه)

وهذا من العجيب أن يحكم في مسألة ترتبط بأحاديث رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) من خلال مجلس من المجالس، أو من خلال شخصية من الشخصيات، ولست أدري أيهما أكثر علما بالحديث: هل الألباني المختص صاحب المصنفات الكثيرة فيه، أم ابن محمود ذلك الذي لم يشتهر إلا برسالته التي ينكر فيها الإمام المهدي؟

ولم يكن القرضاوي ولا ابن محمود وحدهما من أنكره، بل أصبح الآن هو العقيدة المشتهرة خاصة بعد أن قام عدنان إبراهيم وتلاميذه من التنويريين بشن الحملة الشديدة عليه، حتى صار الحديث عن الإمام المهدي كالحديث عن التنين وعروس البحر وسائر الخرافات.

ولم يقتصر الأمر على الإنكار، بل أصبح الإمام المهدي ـ أمل الأمة الأكبر، ومن نصت عليه النصوص المقدسة، ذلك الذي يتلهف المؤمنون للقائه ـ موضع سخرية من صبيان الأمة وشيوخها وشبابها.

ولهذا سأذكر هنا باختصار شبهاتهم الكبرى مع الرد العلمي عليها.

الشبهة الأولى: ضعف الأحاديث الواردة في شأنه:

وهي شبهة عجيبة، ولو طبقنا هذا المعيار على جميع الأحاديث النبوية الشريفة، لألغيناها جميعا، وألغينا معها كل الأحكام الشرعية، فالقرضاوي وعدنان

نام کتاب : التنويريون والصراع مع المقدسات نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست