responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنويريون والصراع مع المقدسات نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 114

وجهه في التراب فيكسره ويلقيه في البحر الأعظم ويكسِّر جميع الأصنام في كلّ مكان)

وفي [ريغ ودا] وهو من الأسفار الهندية المقدسة: ( يظهر ويشنو بين الناس، هو أقوى وأقدر من كل شخص، في يد ويشنو (المنجي) سيف مثل كوكب مذنّب، وفي يده الأخرى خاتم يسطع نوره، وعند ظهوره تظلم الشمس والقمر وتهتز الأرض)

وغيرها من النصوص الكثيرة، والتي لا نزال نرى أتباع الديانات المختلفة يؤمنون بها، ويعتقدون أن هناك مخلصا تتخلص البشرية على يديه من كل جور وظلام وانحراف، ليصحح مسارها إلى الصراط المستقيم بعد فترة الضلال الطويلة.

ولا يهم الأسماء التي يسمون بها ذلك المخلص، لأن العبرة بالحقائق، لا بالأسماء، وبالمعاني لا بالصور.. ولذلك لا معنى لاعتبار ما اتفقت عليه الأمم جميعا خرافة، أو ضلالة خاصة إذا ورد في كتابنا ما يؤيدها.

بل إننا نجد لفكرة المخلص تأثيرها النهضوي الكبير في سائر الأمم، حتى لو كان تأثيرا سلبيا، لكن له دوره الفاعل.. فالمسيحيون المتصهينون، والحركة الصهيونية نفسها لم تقم، وتخلص اليهود من ذلك الذل الذي كانوا يعانونه إلا بنشرها لفكرة المخلص، ولهذا يجتهدون في بناء الهيكل له، تمهيدا لظهوره.

الشبهة الرابعة: أن الإمام المهدي كان سببا للدعاوى والفتن:

وهي من الدعاوى الغريبة جدا، ذلك أنها تستعمل ما يسميه الفقهاء [سد الذرائع] في موضوعات الأخبار، لا في الموضوعات العملية والفقهية، مع أن لسد الذرائع ـ في حال القبول به ـ شروطه الكثيرة في الفقه والأصول، والتي يشكل عدم

نام کتاب : التنويريون والصراع مع المقدسات نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست