responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنويريون والمؤامرة على الإسلام نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 188

كان ذلك في اعتبار الناس شرًا، دون أن يكون لأحد عليك سلطان، فأنت الذي تصنع فكرة الخير بحسب مزاجك، وأنت الذي تصنع فكرة الشر، وأنت الذي تخلق فكرة الحق وفكرة الباطل، وأنت الذي تخلق فكرة الحسن وفكرة القبيح)[1]

هذان مجرد نموذجين.. والنماذج على ذلك أكثر من أن تحصى.. فتحضير القيادات الاجتماعية أول خطوة يبدؤها من يريد أن ينشر أي فكرة، أو يدعو إلى أي ضلالة.

ولهذا.. فإن العاقل هو الذي يدرس جيدا كل موقف يريد أن يقفه، وكل شخص يريد أن يشهد له، أو يدعو إليه.. ولا تكفي في ذلك مواقفه السياسية، ولا خدماته الاجتماعية.. فالقضية أخطر من ذلك.

لكن للأسف بعض الناس ينظرون إلى الأمور من زاوية واحدة، ويتصورون أن أعداء هذه الأمة يشتغلون في جهة واحدة.. وهذا خطأ منهجي.. فهم يشتغلون في كل الجهات، وعلى كل الصعد.

ولهذا لم نكن نناقش ما يقول، وإنما نسعى بكل جهدنا أن نفهم ما يقول، ثم نعتقد رغما عنا، وإلا اعتبرنا من حولنا من زمرة المتخلفين الرجعيين الذين لم يرتقوا في سلم التطور الإنساني إلى مداه الأعلى.


[1] نقلا عن: كواشف زيوف، عبدالرحمن الميداني، ص 359-377)

نام کتاب : التنويريون والمؤامرة على الإسلام نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست