responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنويريون والمؤامرة على الإسلام نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 143

وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ} [الأعراف: 176]

كما ورد ذلك الوصف في الأثر عن الله تعالى خطابا لداود عليه السلام: (يا داود! لا تجعل بيني وبينك عالماً مفتونا بالدنيا، فيصدك عن طريق محبتي، فان أولئك قطاع طريق عبادي المريدين، إن أدنى ما أنا صانع بهم، أن أنزع حلاوة مناجاتي من قلوبهم)

وقال المسيح عليه السلام: (الدنيا داء الدين، والعالم طبيب الدين، فاذا رأيتم الطبيب يجرّ الداء إلى نفسه فاتهموه، واعلموا انه غير ناصح لغيره)

وفي الحديث عن رسول الله a قال: (إياكم وثلاثة: زلة عالم، وجدال منافق بالقرآن، ودنيا تقطع أعناقكم ; فأما زلة عالم فإن اهتدى فلا تقلدوه دينكم، وأن يزل فلا تقطعوا عنه آمالكم. وأما جدال منافق بالقرآن فإن للقرآن منارا كمنار الطريق، فما عرفتم فخذوه، وما أنكرتم فردوه إلى عالمه. وأما دنيا تقطع أعناقكم، فمن جعل الله في قلبه غنى فهو غني)[1]

وقال: (إني لا أتخوف على أمتي مؤمنا ولا مشركا، فأما المؤمن فيحجزه إيمانه، وأما المشرك فيقمعه كفره، ولكن أتخوف عليكم منافقا عالم اللسان، يقول ما تعرفون، ويعمل ما تنكرون)[2]

وقد ورد في الآثار عن الإمام الصادق وصفا رائعا لأمثال هؤلاء العلماء، وسلوكاتهم المتناقضة مع مقتضيات الدين، والدركات التي تنتظرهم في جهنم، وهو


[1] رواه الطبراني في الأوسط، انظر: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1/ 186).

[2] رواه الطبراني في الأوسط والصغير، انظر: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1/ 187)

نام کتاب : التنويريون والمؤامرة على الإسلام نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست