responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنويريون والمؤامرة على الإسلام نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 113

مصرا]؛ فهو يريد أن يرضي سائر الأمم، وينسى أنه يحطم الإسلام بذلك.. بل ينسى أنه يضع الحجب بين الأمم والإسلام؟.. بل يضع الحجب بين المسلمين والإسلام؛ فالمسلم الذي يرى أنه يمكن أن يتحقق بإسلامه من غير أن يلتزم بشرائعه، يكون قد ترك الإسلام من حيث لا يشعر.

لقد قال عدنان معبرا عن هذه الفكرة الخطيرة، والتي عبر عنها في محال كثيرة، وراح يستعمل كل الوسائل للدعاية لها: (لكن باختصار: الذي بان لي أن الكتابي ـ يهوديا أو نصرانيا ـ ليس ملزما بأكثر من أن يقر بنبوة محمد، يقول: نعم هذا نبي. لكنه ليس ملزما بأن يتبعه، وأن يتدين بشرعه)

بناء على هذا كله، وجب الرد على هذه الشبهة الخطيرة بكل صنوف الرد، والتحذير منها؛ فهي تتدحرج كل حين كما تتدحرج كرة الثلج، خاصة وأن الذي يتولى أمرها قوم مراهقون فكريا، يبحثون عن كل جديد غريب، من دون عرضه على الأمة، أو على مصادرها المقدسة.

ويوشك ـ لو استمر الوضع على ما هو عليه الآن ـ أن يأتي اليوم الذي يدعى فيه غير المسلمين إلى البقاء على أديانهم، باعتبارها أفضل عند الله لهم.. وما أسهل أن تُركب بعض النصوص، أو توضع بعض المفاهيم والتصورات والهلوسات لتحول من ذلك كله حقيقة ملموسة.

بناء على هذا سنذكر هنا ـ باختصار ـ مجامع الأدلة على هذه الشبهة، وهي الأدلة الخمسة التالية:

1 ـ احتمالية النصوص التي أوردوها لمعان متعددة.

2. تعارض المعاني التي فهموها مع عالمية رسالة رسول الله.

 

نام کتاب : التنويريون والمؤامرة على الإسلام نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست