responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كلكم كفرة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 418

الأسباب التي من خلالها يكفر أعلام السلفية هذه الجماعة الدعوية.

النموذج الأول: كتاب [الإمام ابن تيمية وجماعة التبليغ]

وهو من إعداد: عبدالعزيز بن ريس الريس، وتقديم الشيخ عبدالعزيز بن محمد السدحان، وهي عبارة عن رسالة تحتوي على فتوى أحد عشر عالماً من كبار علماء السلفية كالشيخ محمد بن إبراهيم وابن باز والألباني وعبدالرزاق عفيفي.. وغيرهم.

وفي مقدمة الكتاب ذكر أبرز النتائج التي وصل إليها، واوالتي عبر عنها بما يلي: (بيان حال هذه الجماعة وحال مؤسسها من التصوف والدعوة إلى البدعة، بل وإلى الشرك الأكبر كما في كتابهم المعتمد للعجم وهو كتاب تبليغي نصاب.. أن هذه الجماعة لا تهتم بدعوة التوحيد؛ توحيد الألوهية، والتحذير من الشرك الأكبر ووسائله، فكيف يطلب منها هذا وهي تدعوا إلى الشرك الأكبر بتوزيعها وإقرارها لكتاب تبليغي نصاب المتضمن للشرك الأكبر؟ بل كيف يراد منها أن تدعو إلى سد وسائل الشرك ومركزهم الرئيس في الهند والسودان به قبور.. أن هذه الجماعة جماعة بدعة وضلالة، سواء كانوا داخل السعودية أو خارجها، كما نص على ذلك الشيخ عبدالرزاق عفيفي والشيخ حمود التويجري وغيرهما. وفي هذا الكتاب البرهنة والتدليل)[1]

وقد ذكر في مقدمة الكتاب أن تلك الفتاوى المتساهلة التي صدرت بحقهم لم تكن إلا فتاوى مؤقتة ذلك أن (للتبليغيين حيلاً كما أخبر بذلك من خبرهم وعرف حالهم، ومن حيلهم أنهم إذا جاءوا إلى العلماء أظهروا لهم ما يرضيهم من الاهتمام بالسنة والائتمار بأوامر أهل العلم، وهذا يفسر ما أشكل على غير واحد سبب ثناء بعض أهل العلم عليهم؛ لذا ترى بعض العلماء كان محسن الظن بهم، ثم تراجع كما كان من سماحة


[1] الإمام ابن تيمية وجماعة التبليغ، ص3.

نام کتاب : كلكم كفرة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 418
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست