responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كلكم كفرة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 361

المسلمون والمسلمات مثالا من أمثلة الصلاح والتقوى والمحبة الإلهية.. والسلفية لا يعجبهم أن يثنى على أحد من الناس اللهم إلا على أولئك الذين حفظوا عشرات ومئات الآلاف من الأحاديث.. أما من عداهم، فلا يستحق أن تذكر له مكرمة، ولا أن يشاد به، حتى لا تصير الإشادة به حجابا بين الأمة وبين سلفها.

2 ـ تكفير أنصار الصوفية ومؤيديها والمتأثرين بها.

لا يكتفي السلفية بتكفير مشايخ الصوفية الكبار، كما أشرنا إلى ذلك في العنوان السابق، بل إنهم يضمون إليهم تحت عناوين مختلفة كل من له صلة بالتصوف من قريب أو بعيد.

وهم يكفرونه على أسس مختلفة: منها ما يرتبط برميه بوحدة الوجود، أو رميه بالشرك الجلي نتيجة قوله بالتوسل والاستغاثة والتبرك، أو رميه بالغلو في رسول الله k.. وهكذا.

وكتطبيق على ذلك سأسوق هنا بعض النماذج على من يشملهم التكفير العيني السلفي بسبب تأثرهم بالتصوف، أو انتمائهم لطرقه.

وأول هؤلاء جميع مشايخ الأزهر الشريف ابتداء من أول شيخ فيه إلى آخرهم.. فكلهم كفار عند السلفية ليس بالاعتبار العقدي فقط.. لأنهم جميعا منزهة.. وإنما بالاعتبار الصوفي أيضا.. فهم كفار كفرا مضاعفا.

فمن مشايخ الأزهر الشيخ الإمام ابراهيم بن محمد بن شهاب الدين البرماوي الازهري الشافعي الذي تولى مشيخة الأزهر عام 1106 هجرية الموافق 1695 م، فقد كان ذا نزعة صوفية ظاهرة في كتبه، بالإضافة لما طبع عليه الصوفية من حب آل البيت وتعظيمهم، ولهذا كان من أشهر كتبه (تراجم جماعة من آل البيت) وهو مصنف يترجم لعدد كبير من آل البيت ويدخل للتصوف من خلال محبة آل بيت رسول الله k

نام کتاب : كلكم كفرة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست