responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التراث السلفي تحت المجهر نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 65

طبقة مع توفر كتب الرجال عندهم، وفي هذا القدر كفاية لقبول حديث الرجل)[1]

وقال جوابا عن سؤال حول رأيه في كتاب (العتب الجميل) الذي انتقد فيه صاحبه ذاتية المحدثين، وكيلهم بالمكاييل المزدوجة، حين وثقوا النواصب وضعفوا الموالين لأهل البيت: (كتاب (العتب الجميل على أهل الجرح والتعديل) لسيدي العلامة المبجل الشريف محمد بن عقيل بن يحيى باعلوي الشافعي، كتاب رائد في بابه، تعرض لمشكلة من أهم المشكلات في الجرح والتعديل، ألا وهي توهين وجرح وظلم آل البيت عليهم السلام وشيعتهم، وتوثيق ومدح النواصب المجرمين، وهي مسألة عظيمة تعرض لها السيد محمد بن عقيل، فأزاح الستار عن سببها وأثرها، وذكر نماذج لها، فلله دره) [2]

ولم يقتصر أمر السلفية على توهينهم المخالفين لهم من الرواة القدامى بسبب آرائهم ومواقفهم، بل شمل ذلك أيضا كبار علماء هذا العصر، ومن المحدثين الذي شهد لهم الجميع بالقدرة والوثاقة.

وسنسوق هنا بعض الأمثلة على ذلك للدلالة على أن العقل السلفي القديم هو نفسه العقل السلفي الجديد، وأن السلفية لم يطوروا أنفسهم، ولم يراجعوا آراءهم، ولم يصححوا منهجهم.

المثال الأول: موقف السلفية من الكوثري:

يعتبر محمد زاهد الكوثري من كبار أعلام هذا العصر في كثير من العلوم الشرعية، ومنها علم الحديث، الذي ترك فيه آثار رائعة تدل على قدراته النقدية.

وقد شهد له بهذا كبار الأعلام المعاصرين، كتلميذه أحمد خيري، الذي شهد له بقوله: (كان ذا ذاكرة فذة، ولاسيما في حفظ الأسماء فكان إذا سمع شيئا أو رأى أحدا


[1] المرجع السابق.

[2] المرجع السابق.

نام کتاب : التراث السلفي تحت المجهر نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست