responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التراث السلفي تحت المجهر نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 392

والنجوم، بل قد ثبت عنه (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) أنه ذم الكلام في النجوم. فروى الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجة بأسانيد صحيحة عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم): (من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد)، قال شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية: (فقد صرح رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) بأن علم النجوم من السحر وقال تعالى: ﴿وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى﴾ [طه: 69]) [1]

هذه مجرد أمثلة عن موقف التويجري من علم الفلك وغيره من العلوم الحديثة، ومن خلالها نلاحظ الطريقة التي يفكر بها العقل السلفي وكيف يتعامل مع النصوص المقدسة، وهي نفسها الطريقة التي يستعملها ليثبت التجسيم أو ليفرق صف الأمة أو ليملأ حياة المسلمين بالخرافة والشعوذة.

ثانيا ـ المعارف السلفية في العلوم الكونية:

بما أنه سبق لنا في الكتب السابقة الحديثة عن الكثير من المعارف السلفية المرتبطة بالفلك والجغرافيا وغيرها من العلوم عند حديثنا عن الخرافة وتسربها للتراث العقدي والتفسيري وغيرهما، وذكرنا تأييد ابن تيمية وغيره من السلف للكثير من تلك الأساطير والخرافات..

بناء على هذا، فإننا سنقتصر هنا على علم خطير برع فيه السلفية المحدثون، ولقوا بسببه الكثير من الرعاية والاهتمام من لدن عوام الناس وخواصهم، وهو علم الطب بجميع فروعه النفسية والجسدية والعصبية.. وكل ما خطر على بال، وما لم يخطر.

فالسلفي الملتزم بسنة السلف الصالح يمكنه عبر دورة قصيرة، أن يتعلم كيف يعالج جميع الأمراض، مهما اشتدت على الأطباء، وصعب عليهم علاجها بسبب عدم


[1] ذيـل الصواعق، ص40.

نام کتاب : التراث السلفي تحت المجهر نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست