responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التراث السلفي تحت المجهر نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 362

العلوم الكونية المختلفة باعتبارها علوم كفار، أو باعتبارها تتناقض مع ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية والآثار الواردة عن سلفهم.

بالإضافة إلى ذلك اكتفاؤهم بما وردهم عن سلفهم من تفسيرات للظواهر الكونية المختلفة، ولذلك رأوا أن الأولى الاكتفاء بها، والحرص عليها، حتى لو اصطدمت بجميع علوم الدنيا ومعارفها.. فما كان للكفار أن ينافسوا مجاهدا ولا قتادة ولا عكرمة ولا ابن تيمية في علوم الدين أو علوم الدنيا.

بناء على هذا، سنتناول هذا الفصل كلا الجانبين: الأول: الموقف السلبي للسلفية من العلوم الكونية.. والثاني: المعارف السلفية التي ورثوها عن سلفهم في هذا النوع من العلوم.

أولا ـ الموقف السلبي من العلوم الكونية:

بناء على بعض المغالطات التي تصور بها السلفية انحصار ما ورد من فضل متعلق بالعلم وبطلبته في العلوم الدينية.

وبناء على تفريقهم بين العلوم بحسب مصدرها، لا بحسب الحقائق التي تعالجها أو تبحث فيها، ولذلك قسموا العلوم إلى علوم مسلمين، وهي العلوم المرتبطة بالكتاب والسنة وما تفرع منهما، وعلوم كفار، وهي غيرها من العلوم.

وبناء على توهمهم بأن العلوم الدنيوية أو علوم الكفار أو العلوم العصرية تحجب عن علوم السلف، وتتناقض معها، ولذلك فإن من دخل فيها يوشك أن يخرج من ربقة السلف وتبعيتهم.

بناء على هذا كله وقف السلفية متقدموهم ومتأخروهم موقفا سلبيا من العلوم الكونية، وسنذكر الأدلة على ذلك في العنوانين التاليين:

1 ـ موقف المتقدمين من العلوم الكونية:

نام کتاب : التراث السلفي تحت المجهر نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست