responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هکذا يفکر العقل السلفي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 304

المصادر المحترمة، وأظنني بلغت في هذا المجال مبلغاً حسناً، واستجمعت من الأخبار ما تطمئن إليه نفس العالم البصير)[1]

وبنفس النبرة السلفية القديمة التي اكتسبها السلفية المحدثون نتيجة إدمانهم على كتب سلفهم المتقدمين نرى الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ يتحدث، فيقول في مقدمة كتاب (المعيار لعلم الغزالي ): (.. وهذا الكتاب -الذي طلبت الكشف عنه- طار به أهل الفتن، وأعداء السنن، لجريانه مع أهل الأهواء في أهوائهم، وقد ضرم ناره، وأشعل الفتيل في زناده « خضراء الدمن »، وما أدراك ما خضراء الدمن، وسوء منبتها، فنشرت منه وانتقت، فدخلت فتنته إلى بيوت لم تعرف الكتاب ولا كاتبه ؛ لأنه يخدم مصالح معلومة في بث الخلاف، وتفريق العلماء، وانتقاد الدعـاة، قلوب أبطأ تطويرها. لكن هذا حريق ضرمت ناره، وحريق الأقلام قد يطفئه سيل المداد من ذوي السداد .. أتى الكاتب، فجنى على نفسه وعلى أمته، فزأر زأرة ليث جرب موتور على شباب الدعوة وعلماء الأمة فسب وجدع، ورش السهام وعنف، فما رعى لعلمائنا حرمة، وطفق يسفه أقوالهم بغرور وتعال، وانطلاق لسان، وجرأة جنان .. ألم تر -أيها الفاضل الودود- كم أقر الكاتب عين الرافضة والعلمانيين حين اجترأ على الفاروق المحدث، فخطأه فيما رواه إذ خالف ما يراه ويهواه، فقال: ( إن الخطأ غير مستبعد على راو، ولو كان في جلالة عمر ) [2]

هذه مجرد أمثلة عن كبار أعلام السلفية، وموقفهم من علم من أعلام الأمة الكبار، أوردناها حتى أن نبين أن العقل السلفي الحديث هو نفسه العقل السلفي القديم، وأن التحجر والغلظة التي كانت في ابن بطة والبربهاري هي نفسها الغلظة التي يكتسي بها كل


[1] صفة الصلاة، ( ص66-68 )

[2] المعيار لعلم الغزالي ) ( ص4-6 )

نام کتاب : هکذا يفکر العقل السلفي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست