responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هکذا يفکر العقل السلفي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 281

المبتدعة، والإصغاء إلى كلامهم، في أصول الدين وفروعه، كالرافضة والخوارج والجهمية والقدرية والمرجئة والكرامية والمعتزلة فهذه فرق الضلالة وطرائق البدع[1] .

وقد كتب بعض السلفيين المعاصرين رسالة سماها (نصيحة العلماء في وجوب البراءة من أهل الأهواء) شحنها بما ذكره أهل الحديث والسلف من المعاملة القاسية للمبتدع، وذكر أن سبب تأليفه لها هو قيام بعض السلفيين بزيارة بعض العلماء الكبار المبتدعة معزيا له في وفاة والدته، فقال: (أما بعد، فلا يخفى على فضيلتكم أن قضية الولاء والبراء من أعظم قضايا الإيمان وأجلها، وأنه ليس في كتاب الله تعالى حكم فيه من الأدلة أكثر ولا أبين من هذا الحكم، بعد وجوب التوحيد وتحريم ضده، ونصوص القرآن الحكيم مشحونة بذكر البراءة من العصاة المخالفين لحكم الله والمعاندين لأمره، ولا ريب أن دعاة البدع والأهواء هم من أعظم العصاة المخالفين، وخطرهم على الإسلام وأهله أعظم من خطر غيرهم، فكانت البراءة منهم أوجب ومعاداتهم ومهاجرتهم أولى، وبعد، فقد نشرت الصحف المحلية (عكاظ) و(الندوة) و(المدينة) خبر ذهابكم إلى بيت المبتدع الضال محمد بن علوي المالكي وتعزيته في وفاة والدته، وهو مما أفرح أهل الأهواء وأحزن أهل السنة، وأثار الفتنة والبلبلة لدى العامة وحديثي العهد بالهداية، إذ عدوا ذلك منكم رجوعاً عن موقفكم من هذا الرجل ومن بدعه وضلالاته، ولا يخفى عليكم أن هذا العلوي من دعاة الشرك والوثنية ومن أقطاب التصوف والفرق الباطنية وكتبه ومؤلفاته ودروسه شاهدة على ذلك)[2]

مع العلم أن العالم المشار إليه من كبار العلماء في السعودية، وكان مدرسا في


[1] قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر، أبو الطيب محمد صديق خان، وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - المملكة العربية السعودية، الطبعة: الأولى، 1421هـ، ص144.

[2] نصيحة العلماء في وجوب البراءة من أهل الأهواء، سمير بن خليل المالكي، ص5.

نام کتاب : هکذا يفکر العقل السلفي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست