responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 261
وَكَذَا الطَّبِيعَةُ لِلشَّرِيعَةِ ضدُّهَا   *** وَلَقَلَّ مَا يَتَجَمَّعُ الضِّدَّانِ   
وَإِذَا طَلَبْتَ طَبَائِعاً مُستْسِلماً   *** فَاطْلُبْ شُوَاظَ النَّارِ فِي الْغُدْرَانِ   
عَلْمُ الْفَلاَسِفَةِ الْغَوَاةِ طَبِيعَةٌ *** وَمَعَادُ أَرْوَاحٍ بِلاَ أَبْدَانِ   
أَمْ سَارَ بَطْلَيْمُوسُ بَيْنَ نُجُومِهَا؟   *** حَتَّى رَأَى السَّيَّارَ وَالْمُتَوَانِي؟   
أَمْ كَانَ أَطْلَعَ شَمْسَهَا وَهِلاَلَهَا؟   *** أَمْ هَلْ تَبَصَّرَ كَيْفَ يَعْتَقِبَانِ؟   
أَمْ كَانَ أَرْسَلَ رِيحَهَا وَسَحَابَهَا   *** بِالْغَيْثِ يَهْمِلُ أَيَّمَا هَمَلاَنِ؟   
بَلْ كَانَ ذَلِكَ حِكْمَةَ اللهِ الَّذِي   *** بِقَضَائِهِ مُتَصَرَّفُ الأَزْمَانِ   

 

وهكذا ظل يتردد من قوم إلى قوم يهجوهم، ويسبهم، ولا يترك شيئا يمكنه أن يسيء إليهم إلا نطق به إلى أن طفح الكيل، فوقف صاحبي الوهابي، وقد اعترته الحمية، وراح يهجوه بمثل ما يهجو به غيره، فصوب سهما من كنانته إليه، فقمت أحميه، فصوب سهما آخر، ولم نفطن بعدها إلا ونحن في المستشفى.. ولا زلنا فيه.

 

نام کتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست