responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة تصميم لا صدفة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 79

ومن الأمثلة على ذلك قوله: (لماذا لا نجد الأشكال الانتقالية مطمورة بشكل كبير في كل الطبقات الجيولوجية، لا تظهر الجيولوجيا أبدا أي شئ عن مثل تلك السلاسل العضوية المتدرجة بدقة، وهذا أخطر اعتراض يمكن أن يوجه ضد صحة نظريتي)

وقد كان داروين يطمع في أن تثبت الاكتشافات اللاحقة في السجل الاحفوري نظريتة، وبناء على ذلك فإن التنبؤ الدقيق لنظرية التطور هو اكتشاف كميات كبيرة من الأشكال الانتقالية.

لكن صار المستقبل الذي كان يحلم به داروين بحد ذاته عبئا على الداروينية وكما يقول جونثان وليز: (إن الاكتشافات العلمية الجديدة جاءت لتقضي على هذا الأمل تماماً، وربما أنكم لم تقرأوا عن هذا في الكتب الدراسية، إلا أن الحقيقة هي أن شجرة التطور الخاصة بداروين أصبحت بالفعل في وضع المنهار)

وبعد مرور 100 عام على تلك النبوءة الداروينية خرج علينا [ستيفين جاي جولد] ليقول: (إن الندرة الشديدة للأشكال الانتقالية في السجل الأحفوري لا تزال السر التجاري لعلم الأحافير)

كما اعترفت مجلة [National Geographic] مؤخرا بقولها: (مضيء ولكن متقطع، يبدو السجل الأحفوري كفيلم للتطور فقد منه 999 من اصل 1000 صورة)

وهكذا يعترف التطوريون أن 99.9 بالمائة من الدليل مفقود، ومع ذلك يحاولون دائما خداعنا بنماذج مزيفة لحلقات انتقالية ليبرروا بها نظريتهم.

وبناء على تلك المخادعات التي يمارسونها، فقد خرج علينا بعضهم، وهو [ستيفن جولد] في عام 1972م بآلية جديدة للانتخاب الطبيعي سمّاها بـ [التوازن المتقطع]، ليعطي تفسيرًا تطوريًا للحفريات الجديدة المكتشفة، فاقترح أن الكائنات الحية تمر بفترات استقرار لا تظهر فيها أنواع جديدة، تعقبها فترات تحول عنيف، مما يتسبب في ظهور أنواع جديدة

نام کتاب : الحياة تصميم لا صدفة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست