responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة تصميم لا صدفة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 74

رئيس الجلسة، وإنما أردت ـ وباعتباري أستاذا في المنهجية العلمية ـ أن أذكر لكم بأننا نحتاج للإجابة على ذلك السؤال أن نحتكم للمعايير العلمية التي يعتمدها الخبراء في هذا المجال.

وبما أنني عضو مؤسس لمجلس البحوث الوطني بالولايات المتحدة الأمريكية، فسأعرض على حضراتكم التقرير الذي نشرناه بخصوص هذه المعايير.. والذي قصدنا منه المحافظة على سلامة واستقامة تدريس العلوم.. فالمنهج العلمي يتميز عن غيره من مناهج وهيئات المعرفة باستخدام المعايير التجريبية، والحجج المنطقية، ومبدأ الشك.

ويجب أن تلبي التفسيرات العلمية بعض المعايير المحددة.. منها مثلا أن تكون متسقة مع الأدلة التجريبية والرصدية حول الطبيعة.. ويجب أن تكون لها القدرة على التنبؤ بدقة بخصوص الأنظمة التي يتم دراستها.. ومنها أن تكون بعيدة عن التفسيرات المبنية على الأساطير، والآراء الشخصية، والقيم الدينية والإلهامات الذاتية، والمعتقدات الخرافية.. فكل هذه الأمور قد تكون مفيدة شخصيا أو اجتماعيا، ولكنها ليست تفسيرات علمية.

ثم راح يفصل لنا معايير النظرية العلمية الستة، ويطلب من الحضور أن يطبقوها على نظرية التطور.

التطور.. والبيانات الرصدية:

بعد أن انتهى من حديثه قام بعض العلماء، وقال: بخصوص المعيار الأول.. وهو البيانات الرصدية، فإني أحب أن أصرح لحضراتكم بأن ما يذكره التطوريون من أن التطور عملية قابلة للملاحظة غير صحيح.. ذلك أنهم يتعمدون الخلط بين معنيين كلاهما يطلقان عليهما لقب [التطور]، أحدهما مقبول وعلمي، وآخرهما مرفوض وخال من العلمية.. ثم يحاولون الاستدلال بالأول على صحة الثاني.

قال بعض الحضور: كيف ذلك.. هلا وضحت لنا أكثر.

نام کتاب : الحياة تصميم لا صدفة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست