responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة تصميم لا صدفة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 248

مغصا أصابني.. لقد تعودت أن يصيبني مثله.. لذلك أرجو أن تتجول بالتلاميذ في الحديقة، ودعني هنا أنتظركم.

حيوانات برية:

كان ذلك فرصة عظيمة لنا حينها لتكون لنا الحرية في أن نسأل المرشد عن أي شيء يخطر ببالنا، وبكل حرية.. وقد كان له من دماثة الأخلاق ما جعلنا جميعا نتعلق به.

قال لنا، وهو يتجول بنا في أرجاء الحديقة[1]: ستكتشفون ـ أبنائي ـ في هذه الجولة البسيطة بعض المميزات الخارقة للكائنات الحية الموجودة في محيطنا، وستتعلمون من خلالها الخصائص المدهشة والطريفة عند هذه الكائنات..

وسترون كيف خلق الله تعالى في المخلوقات المختلفة ما تتميز به من خصائص مدهشة وخارقة لتمارس حياتها بكل راحة واستقرار.. لكن، تأكدوا أن ما سترونه ليس سوى بعض الحيوانات فقط، إذ يوجد ما لا يحصى ولا يعد من أنواع الحيوانات الأخرى.

والله تعالى يريد منا عند اكتشافنا خصائص هذه الحيوانات أن نفكر في قدرته اللامحدودة وإبداعه المدهش، وأن نعي أن الله خالق كل شيء، كما علينا أن نشكر الله تعالى ـ ونحن نتمتع بالنظر إلى مخلوقاته ـ على هذا الجمال اللامحدود الذي نستمتع به من خلال مخلوقاته.

بعد أن حدثنا بهذه الأحاديث المفعمة بالإيمان، والتي لم نتعود سماعها من أساتذتنا، راح يتجول بنا في القسم الأول من أقسام الحديقة، وهو قسم الحيوانات الأليفة.

وكان أول من مررنا عليه في جولتنا تلك هي الأرانب.. والتي رحنا نستمتع بالنظر إليها، وهي تلتهم كل ما يقدم لها من مأكولات.. وقد قال لنا المرشد، وهو يشير إليها: ألا


[1] لخصنا المادة العلمية الواردة هنا من كتاب: رحلة فى عالم الحيوان، هارون يحي، ترجمة: محمد رضا بن خليفة.

نام کتاب : الحياة تصميم لا صدفة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست