responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة تصميم لا صدفة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 105

القطعية التي لا يصح أن يجادَل فيها.

لكن الله تعالى بكرمه العظيم نقلني بعد مرحلة من حياتي من كوني من القائلين بنظرية التطور والمدافعين عنها إلى أصحاب نظرية جديدة وضعها بعض أصدقائي سماها نظرية [التصميم الذكي].. ثم نقلني بفضله من تلك النظرية إلى نظرية الخلق البديع.. والصنع المتقن.. والتي أتقلب الآن في رحابها، وأتذوق حلاوة شرابها.

قلت: ما تقصد بذلك.. وهل هناك نظرية بهذا الاسم؟

قال: أجل.. فهناك نظرية موجودة في الواقع العلمي يحاول التطوريون أن يتستروا عليها، ولا يظهروها، ولذلك يجعلونها مع المؤمنين في محل واحد، مع أنهما ليس كذلك..

قلت: عجبا.. هل يمكن ألا يكون القائلون بهذه النظرية من المؤمنين؟

قال: القائلون بهذه النظرية يذكرون الحقائق العلمية، كما هي موجودة في الواقع، ويحاولون ألا يربطوها بالجانب الغيبي والميتافزيقي، حتى لا يقعوا فيما وقعت فيه سائر العلوم المادية التي ارتبطت بالإلحاد.

قلت: ولكن ذلك عجيب.

قال: ليس عجيبا.. فدور العالم أن يصف لك الواقع بدقة.. ثم يترك لعقلك بعد ذلك أن يحكم بالنتيجة التي تفرزها تلك الحقائق.

قلت: فما الحقائق التي يصفها هؤلاء التصميميون؟

قال[1]: لقد بدأت حركة التصميم الذكي أوائل التسعينات من القرن العشرين، وقد نشأت كنظرية علمية في مقابل نظرية التطور، لتقدم فروضا علمية لتفسير نشوء الأنواع الحية في ضوء المكتشفات العلمية التي لم تكن متاحة في عهد داروين ولا فريق الدراونة الجُدد


[1] المادة العلمية الواردة هنا مقتبسة من مواقع متعددة منها بعض الموسوعات ودوائر المعارف الالكترونية.

نام کتاب : الحياة تصميم لا صدفة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست