responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة تصميم لا صدفة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 100

إلى أن أنواع الطيور المختلفة تطورت من بعضها البعض.

بل على العكس من ذلك تماما، يثبت سجل الحفريات أن طيور اليوم الحديثة وبعض الطيور القديمة مثل الأركيوبتركس عاشت في الواقع مع بعضها البعض في نفس الوقت.

صحيح أن بعض أنواع هذه الطيور، مثل الأركيوبتركس والكونفيوشسورنيس قد انقرض، لكن الحقيقة المتمثلة في أن بعض الأنواع التي كانت موجودة فيما مضى قد تمكنت من البقاء حتى يومنا هذا لا تدعم في حد ذاتها نظرية التطور.

التطور.. وعدم التحيز:

بعد أن انتهى من حديثه، قام آخر، وقال: بعد أن ذكر لكم زميلي وصديقي تخلف نظرية التطور عن تطبيق المعيار الخامس من المعايير العلمية، فسأذكر لكم أنا تخلفها عن تطبيق المعيار السادس، وهو [عدم التحيز]، فلا يمكن أن نثق في نظرية تتحيز لوجهة نظرها تحيزا مطلقا، يجعلها تلغي غيرها من غير أي أدلة علمية.

ولا نحتاج إلى الأدلة المثبتة لهذا، فهو واضح في سلوكهم ومواقفهم من مخالفيهم من أنصار نظرية الخلق، والذين يعتبرونهم علماء مزيفين نتيجة انحيازهم لأفكارهم الدينية، إلا أننا نستطيع أن تستنتج أن التطوريين علماء مزيفون بطريقة مماثلة.

ذلك أنه على التطوري حتى يكون محايدا، ولايتبني أي أفكار مسبقة في تناوله لأي قضية، يحتاج عند مناقشته لأصل الحياة أن يتقبل وجهه النظر التي تذكر أن الحياة يمكن أن تكون قد نشأت بآليات طبيعية تماما.. وفي نفس الوقت يتقبل الرأي القائل بأن هناك عقلا مدركا واعيا وراء نشأة الحياة.. ثم بعد ذلك يقوم بأجراء التحقيقات ليري الفرضية الأصلح والأكثر توافقا مع الأدلة المتاحة.

لكن هذا للأسف لم يفعله التطوريون، ذلك أن أغلبهم إن لم يكن جميعهم ملحدون.. ذلك أنهم في حال إيمانهم بإله، لا يحتاجون إلى كل تلك التكلفات التي لا مبرر لها حتى

نام کتاب : الحياة تصميم لا صدفة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست